تعرف على طور الأونلاين الجديد بلعبة Halo 5: Guardians

Halo 5: Guardians من أكثر ألعاب التصويب المنتظرة والحصرية لمنصة الجيل الجديد Xbox One بعد أن تم إعلان بدء النسخة التجريبية للعبة Halo 5 بنهاية شهر ديسمبر لعام 2014 إلى 18 يناير لعام 2015 تحصلت بالنسخة التجريبية على عدد 2 خرائط جديدة وسلاح جديد وطور جديد خاص باللعب الجماعى .
الخرائط الجديدة هي Regret & Eden وتمت إضافتهم إلى النسخة التجريبية أما عن السلاح الجديد القادم فهو سلاح Hydra MLRS بناء على رغبة جماهير لعبة Halo 5: Guardians والذى سوف يكون متاحا للإستخدام على خريطة Regret المضافة حديثا .

وحش جديد قادم…EVGA GTX 980 Classified


ستطلق EVGA عما قريب وحشها الجديد GeForce GTX 980 Classified وهي البطاقة المصممه من قبل كاسر السرعة المشهور KingPin نفسه. مرة أخرى نحن سنرى غطاء تبريد شفاف، الذي لم يلقى حماس ضمن مجتمع كاسري السرعة. مع هذا، البطاقات الرسومية KingPin لم تكن مصممة على الاطلاق من أجل المظاهر، هذه البطاقات مصنوعة كي تكسر أرقام قياسية في الأداء…وهو ما أثبتته سابقا مع بطاقة GTX 780 Ti Classified, التي حصلت على العديد من الجوائز التي قدمتها مواقع المراجعات لأنها فعلا أثبتت أنها من ضمن البطاقات الرسومية المميزة في عالم كسر السرعة العنيف.

لم تقرر كل الشركات المصنعة للبطاقات الرسومية إصدار تشكيلة كاملة للطرازات القياسية والمعدلة مع نواة معمارية ماكسويل GM204. كما تعرفون فإن نواة GM204 ليست النواة الأسرع من معمارية ماكسويل، حيث تعتبر نواة GM200 ( المسمى The Big Maxwell) هو الأسرع والأفضل, والذي قارب على الوصول. نذكر جميعنا ان MSI اتخذت قرار (وكنا نشرنا خبرا عن هذا الأمر) بأنهم لن يقدموا بطاقة رسومية من نواة GM204 تحت سلسلة Lightning، لأنهم ينتظرون بفارغ الصبر وصول نواة GM200 الأقوى.

EVGA من ناحية أخرى، أطلقت إصدارات مختلفه تقريبا لكل البطاقات المعروفة من سلسلة GF700. لكن لم يكن يتوقع أحد ان نرى طراز KingPin بصراحة مع هذه النواة، لكن هذا قد يشير إلى أن نواة GM200 على بعد بضعة أشهر من إصداره

لأول مرة شركة أمريكية تعرض خدمة انترنت بسرعة 10 غيغابيت

عرضت شركة " US Internet " الأمريكية على مستخدميها لأول مرة الوصول إلى الانترنت بسرعة 10 غيغابيت في الثانية.
ويمكن أن يستفيد بعض آهالي مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية من هذه الخدمة ، ما سيكلفهم 400 دولار في الشهر. ويتم وصل الخدمة بالمستخدم عن طريق كابل ألياف بصرية.
وفي سبيل المقارنة فإن الوصول إلى الشبكة بسرعة 1 غيغابيت يكلف المستخدمين الأمريكيين 65 دولارا في الشهر. أما سرعة 100 ميغابيت فيبلغ سعرها 48 دولارا في الشهر.
يذكر أن شركة " So-net Entertainment " اليابانية كانت ضمن الشركات التي تقدم في بعض مديريات طوكيو أكبر سرعة للوصول إلى الانترنت مقابل 39 دولارا في الشهر، دون حساب الضريبة، وهي 2 غيغابيت في الثانية.
اما روسيا فتبلغ أقصى سرعة لتقديم هذه الخدمة فيها غيغابيت واحد. وتقدمها شركة "mgts" الروسية للاتصالات بناءً على تكنولوجيا " GPON " حيث تصل هذه الخدمة للزبائن عن طريق كابل ألياف بصرية.

دراسة: رسائل SMS تساعد المرضى على تذكر مواعيد أدويتهم اليومية


كشفت دراسة حديثة عن فعالية التذكير عبر الرسائل النصية القصيرة SMS في مساعدة المرضى على الالتزام بمواعيد تناول الدواء، خاصة مواعيد الأدوية التي يحتاج المرضى لتناولها بشكل يومي.
وأجريت الدراسة من قبل باحثين في معهد وولفسون للطب الوقائي بجامعة كوين ماري بلندن، حيث تم دراسة تأثير التذكير بالرسائل النصية على مدى إنتظام تناول الأدوية لمجموعة من 301 مريض يتناولن أدوية يومياً.
وقام الباحثون بتقسيم المرضى إلى مجموعتين بحيث يتم إرسال رسائل نصية بشكل منتظم إلى المجموعة الأولى والتي تضم 150 مريضاً، فيما تم تجاهل المجموعة الثانية والتي ضمت 151 مريضاً.
وتم ارسال النصوص بشكل يومي لمدة أسبوعين، ثم زيادة المدة لتكون مرة واحدة كل عدة أيام خلال الأسبوع الواحد وذلك لمدة أسبوعين متتاليين، قبل أن يتم رفع المدة إلى مرة واحدة إسبوعيا لمدة 22 أسبوعا متتالياً.
واستنتج الباحثون أن تسعة بالمائة فقط من المجموعة الأولى التي تم مراسلتها برسائل قصيرة على هواتفها لم تتنتظم في تناول أدويتها اليومية، حيث تناول 14 مريض فقط من المجموعة ما هو أقل من 80% من الأدوية الموصوفة له، مما يثبت نجاح الرسائل في مساعدة المرضى على تذكر موعد أدويتهم حتى بعد زيادة المدة بين كل رسالة تذكير وأخرى.
وفي المقابل، ارتفعت نسبة من لم ينتظمون في تناول أدويتهم اليومية إلى 25% من المرضى بالمجموعة الثانية التي لم يتم مراسلتها بأي رسائل خلال فترة التجربة، كما لاحظ الباحثون وجود بعض الأفراد توقفوا تماماً عن تناول الدواء بنفس المجموعة.
وقال دافيد والد، طبيب متخصص بأمراض القلب وأحد أعضاء الفريق البحثي، واحدة من أهم المشاكل التي تسبب في فشل مهمة الأدوية والطب بشكل عام، هي مشكلة عدم تناول الدواء الموصوف بانتظام.
وتابع طبيب القلب، في تعليقه على الدراسة التي نشرت بمجلة PLOS one العلمية، قائلاً “الرسائل النصية القصيرة قد تمثل حلا بسيطاً وفعالاً لتلك المشكلة، كما تساعد تجربة مثل الحصول على ردود من المرضي عقب تناولهم للدواء على تحديد ما إذا كان مريضاً يواجه مشكلة وفي حاجة إلى المساعدة”.
يذكر أن الباحثين استخدموا خلال دراستهم برنامجا خاصاً لإرسال الرسائل النصية القصيرة لهواتف المرضى بالمجموعة الأولى، ومتابعة رد المرضى برسالة أخرى عقب أخذهم للدواء، وقاموا بالتواصل مباشرة مع المرضى الذين لم يقوموا برد الرسائل إلى البرنامج لتذكيرهم بتناول الدواء.

مكافي تتوقع زيادة شراسة الحرب الإلكترونية خلال عام 2015


أكد تقرير مكافي للتهديدات الأمنية لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 الصادر اليوم من شركة إنتل سكيوريتي، المتخصصة في تقنيات حماية وأمن المعلومات، أن العالم سيشهد في عام 2015 المزيد من الهجمات الإلكترونية التي تخترق معايير الثقة في الشبكة العنكبوتية، وظهور موجة شرسة من الهجمات الجديدة التي تستهدف الهواتف الذكية ومفهوم “إنترنت الأشياء”، بالإضافة لتطوير قدرات تجسسية إلكترونية متقدمة تشمل تقنيات يمكنها خداع أنظمة الكشف والحماية.
وحول الربع الثالث لعام 2014، كشف التقرير الذي أعدته مختبرات مكافي عن ظهور أكثر من 307 تهديدا جديدا كل دقيقة، أو ما يعادل أكثر من خمسة تهديدات في الثانية، وذلك مع تزايد عينات البرمجيات الخبيثة للهواتف الذكية بنسبة 16 بالمئة خلال الربع الماضي، وارتفاع كافة البرمجيات الخبيثة بنسبة 76  بالمئة عام بعد الآخر.
ورصد الباحثون في مكافي أيضا محاولات جديدة لاختراق أنظمة الثقة على الإنترنت، بما في ذلك ثغرات ما يعرف بـ “بروتوكول طبقة المنافذ الآمنة” SSL، مثل ثغرتي Heartbleed و BERserk، والاستغلال المستمر للتوقيعات الرقمية بغرض إخفاء البرمجيات الخبيثة على أنها أكواد مرخص بها.
وقال حامد دياب، المدير الإقليمي لشركة مكافي التابعة لإنتل سكيوريتي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “ننظر إلى عام 2014 كعام اهتزاز الثقة، حيث أدت هذه السلسلة غير المسبوقة من الاختراقات الأمنية الى زعزعة ثقة القطاع التكنولوجي في نماذج الأمان على الإنترنت، وإلى زعزعة ثقة المستهلكين في قدرة المؤسسات على حماية بياناتها، وفي اهتزاز ثقة المؤسسات كذلك في قدرتها على اكتشاف الهجمات والتصدي لها في الوقت المناسب”.
وأضاف دياب: “إن استعادة الثقة في عام 2015 سوف يتطلب تكاتفا أقوى من مختلف الجهات، والعمل المشترك لتحديد معايير جديدة للتعامل مع التهديدات المتوقعة، وإلى تدخل أمني متطور من الشركات المتخصصة لتقليص وقت اكتشاف الهجمات، حيث باتت طبيعة الهجمات المتطورة تتطلب تبني نموذج أمني مدمج داخل كل جهاز وهدف عرضة للهجمات”.
وتتوقع مختبرات مكافي أن يشهد عام 2015 سعي البرمجيات الخبيثة لتوسيع نطاق قدراتها للتحايل على أنظمة الكشف على مدار فترة زمنية طويلة، وذلك في ظل تبني جهات غير حكومية لعمليات التجسس الإلكتروني بشكل متزايد بهدف مراقبة البيانات الحساسة وجمعها عبر حملات هجومية مركّزة.
ويتوقع الباحثون في مكافي مزيدا من العمليات الهجومية التي تستهدف التطبيقات وأنظمة التشغيل والنقاط الحساسة في الشبكات، فضلا عن التركيز المتزايد على تحجيم تقنيات تحديد الوصول في الوقت الذي يحاول قراصنة الإنترنت خداع التطبيقات وأنظمة مراقبة الأجهزة الافتراضية.
وتتوقع مكافي مجموعة من أبرز التوجهات للهجمات في عام 2015 تشمل، الاستخدام المتزايد للحرب الإلكترونية وتكتيكات التجسس، وتتوقع أن يواصل قراصنة الإنترنت العمل أكثر كوكلاء تجسس للتنصت على الأنظمة وجمع معلومات استخبارية شديدة الأهمية عن الأشخاص وحقوق الملكية الفكرية، فيما ستواصل دول صغيرة وجماعات إرهابية شن حروب الكترونية.
وأكد تقرير مكافي، أن أجهزة “إنترنت الأشياء” ستتعرض لارتفاع متزايد في شدة الهجمات الإلكترونية، مالم يتم دمج أنظمة أمنية متطورة داخل تصاميم تلك الأجهزة منذ البداية. وتزداد خطورة هذه الهجمات مع انتشار “إنترنت الأشياء” في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية ما يضاعف مخاطر الحصول على بيانات شخصية للمرضى بشكل يفوق خطورة سرقة بيانات بطاقات الائتمان.
كما تتوقع مكافي أن يشهد العام الجديد انتشار برمجيات الفدية في أنظمة الحوسبة السحابية، وزيادة الهجمات التي تستهدف الهواتف الذكية، حيث يتوقع أن تستمر خطورة مواقع التطبيقات غير الموثوق بها كمصدر رئيسي للبرمجيات الخبيثة. بالإضافة لزيادة الهجمات المستهدفة “نقاط البيع”Point of Sale  (PoS) وانتشارها مع عمليات السداد الرقمية، وأن تصبح أنظمة الاتصالات قريبة المدى NFC هدفا جديدا للهجمات، وأن تتزايد عمليات استغلال الثغرات البرمجية، وتكتيكات التهرب من أنظمة الحماية.

تقرير: عدد الهواتف الذكية يبلغ 2.16 مليار في عام 2016

أفاد تقرير جديد من شركة الأبحاث “إي ماركيتر” eMarketer أن شعبية الهواتف الذكية ستواصل نموها خطوة بخطوة لتمثل الغالبية العظمى من الهواتف المحمولة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2018.
وفي عام 2016، سيكون هناك، وفقا لشركة “إي ماركيتر”، 2.16 مليار هاتف ذكي قيد الاستخدام في جميع أنحاء العالم، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتخطى فيها عدد الهواتف الذكية المليارين.
تجدر الإشارة إلى أنه كان هناك 1.3 مليار هاتف ذكي قيد الاستخدام العام الماضي و 1.6 مليار هاتف هذا العام.
والأهم من ذلك، حسب الشركة، هو أن الهواتف الذكية، ستمثل بحلول نهاية عام 2018، 51.7 بالمئة من جميع الهواتف المحمولة. وستكون تلك هي السنة الأولى التي تتفوق فيها الهواتف الذكية على الهواتف التي تأتي بدون أنظمة التشغيل.
وقالت شركة “إي ماركيتر” في تقريرها الذي صدر أول أمس الخميس “في نهاية المطاف ستصبح الهواتف التقليدية أقلية في عالم الاتصالات”.
وترى الشركة أن تفوق الهواتف الذكية رسميا على نظرائهم من الهواتف التقليدية ليس بالأمر الهين. فلسنوات، كانت الهواتف التقليدية الأكثر شعبية بسبب أسعارها.
كما أشارت “إي ماركيتر” إلى أن المستهلكين في الأسواق الناشئة حول العالم كانوا يجدون صعوبة في الاتصال بالإنترنت، مما يجعل الهاتف الذكي، الذي يتضمن مستعرض ويب وإمكانية الوصول إلى تطبيقات البريد الإلكتروني، ليس بالحل العملي.
ومع ذلك، تعتقد “إي ماركيتر” بأن المشهد يتغير. حيث أصبح الوصول إلى الإنترنت ممكنا في كل مكان في الأسواق الناشئة. وفي الوقت نفسه، فقد بدأت أسعار الهواتف الذكية بالهبوط.
وستكون الصين محركا رئيسيا في نمو معدل اعتماد الهواتف الذكية. وبالفعل تقود الصين العالم في إجمالي مستخدمي الهواتف الذكية مع ما يقرب من 520 مليون. وفي عام 2018، تتوقع “إي ماركيتر” أن يبلغ عدد مستخدمي الهواتف الذكية 704.1 مليون.
وحسب الشركة، تأتي الولايات المتحدة حاليا في المركز الثاني برصيد 165.3 مليون مستخدم للهواتف الذكية، لكنها ستتراجع إلى المركز الثالث وراء الهند. حيث إن الهند التي كانت تضم مجرد 76 مليون مستخدم للهواتف الذكية في عام 2013، سيرتفع هذا الرقم إلى 279.2 مليون في عام 2018.

سامسونج تكشف عن 5 توقعات للتقنية في 2015

كشفت شركة سامسونج عن مجموعة من توقعاتها لتأثير التقنية على البشر في 2015، وذلك بناء على مجموعة من الدراسات قامت بها خلال الفترة الماضية.
وقالت سامسونج أن أولى توقعاتها للعام المقبل، هو أن تخلق الأجهزة الإلكترونية الذكية القابلة للارتداء حقبة جديدة من موضة الملابس المفضلة لدى قادة الأعمال.
وأضافت الشركة أن بحوثها حول قادة الأعمال وجدت أن 47 بالمائة منهم ممن يستخدمون أحد الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء يشعرون بأنهم أكثر ذكاءً، فيما يرى 61 بالمائة أنهم أكثر كفاءة، ويرى 37 بالمائة أن تلك الأجهزة ساعدت في تطور حياتهم المهنية.
ويأتي توقع سامسونج الأول مشابهاً لتوقعات شركات الأبحاث التي ترى أن مجال الأجهزة الإلكترونية الذكية القابلة للارتداء سيشهد تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث توقعت جارتنر في تقرير سابق أن تمثل 30% من تلك الأجهزة جزءا هاما من ملابس المستخدمين اليومية في 2017.
هذا، وأشارت سامسونج إلى أن توقعها الثاني للعام المقبل هو أن تساعد التقنية بشكل كبير في تعرف المستخدمين على “ساعات القوة” لديهم، مما يجبرهم على إعادة هيكلة حياتهم العملية لتكون في تلك الساعات التي تبلغ في طاقتهم ذروتها.
وينتظر أن تساعد الهواتف الذكية المزودة بمستشعرات حيوية، والملحقات التي تقدم للمستخدم بيانات حول أدائهم الحركي اليومي، في تعرف المستخدمين على الساعات التي يقدمون فيها أفضل أداء يومياً.
وفيما يخص التوقع الثالث، توقعت سامسونج أن يؤدي الإهتمام المتزايد بتقنيات الواقع الافتراضي وزيادة استخدام الأجهزة المزودة بتلك التقنيات في ظهور جيل جديد من المتاجر الرقمية يسمح لتجار التجزئة بالتغلب على ضيق المساحة وارتفاع الإيجار.
وكانت سامسونج قد دخلت عالم الواقع الافتراضي لأول مرة، في سبتمبر الماضي، بعد الكشف عن خوذة الواقع الافتراضي للرأس “جير في آر” Gear VR، مؤكدة أنها تعاونت مع شركات مختلفة لتوفير محتوى افتراضي خاص لمستخدمي النظارة سواء كان محتوى ترفيهي أو تفاعلي.
هذا، وأوضحت سامسونج أنها توقعها الرابع يدور حول أنظمة المنازل الذكية، حيث توقعت تحول كبير في استخدام تلك الأنظمة بين المستخدمين العاديين بدلاً من المهوسين فقط بالتقنية، وذلك بسبب التحسن الكبير في تلك التقنيات وما تقدمه من تجربه استخدام.
وكانت سامسونج في أغسطس الماضي قد كشفت عن استحواذها على شركة ناشئة، تدعى SmartThings، مقابل 200 مليون دولارا، وهي الشركة المتخصصة في توفير أنظمة تتيح للمستخدمين التحكم في أجهزتهم المنزلية عبر الإنترنت باستخدام هواتفهم الذكية وحواسيبهم اللوحية أو المكتبية.
وفيما يتعلق بالتوقع الخامس والأخير الذي كشفت عنه الشركة، فقالت أن المواليد الجدد خلال شهور 2015 سيحظون مستقبلاً بتعليم تقني جيد، حيث سيتعلمون كتابة الأكواد والبرمجة كشئ أساسي بجانب تعلم الكتابة والقراءة والحساب.
يذكر أن سامسونج تستعد في 2015 كذلك للكشف عن مجموعة من الأجهزة الذكية غير التقليدية وأبرزها الهواتف الذكية المزودة بشاشات قابلة للطي، إضافة إلى خدمات جديدة مثل توفير خدمة للدفع الإلكتروني عبر هواتفها الذكية دون الحاجة لاستخدام بطاقات الإئتمان.

سوني تبيع 16 مليون وحدة من “بلاي ستيشن 4″


تجاوزت مبيعات شركة سوني من منّصة الألعاب الخاصة بها “بلاي ستيشن 4″ الـ 16 مليون وحدة منذ طرحها في الأسواق وحتى الآن، منها أكثر من مليون ومئة ألف وحدة باعتها الشركة خلال أسبوع “الجمعة السوداء” فقط.
وتأمل سوني بيع ما يصل إلى 20 مليون وحدة من “بلاي ستيشن 4″ مع نهاية العام 2014، وبحسب الأرقام التي نشرتها شركة VGChartz المتخصصة بدراسات السوق فإن مايكروسوفت متفوّقة بفارق ضئيل بالنسبة لمبيعات جهازها المُنافس “إكس بوكس وَن”.
وبيّنت الإحصائيات بأن كلًا من سوني ومايكروسوفت قد باعتا مُجتمعتَين أكثر من 61.8 مليون لعبة لكلتا المنصّتين، وتُشير التوقّعات بأن مايكروسوفت قد تستمر بالتفوّق من حيث المبيعات على مُنافستها حتى نهاية العام بفضل السعر الأرخص قليلًا لمنصّة “إكس بوكس وَن” مُقارنةً بـ “بلاي سيتشن 4″.
يُذكر أن كلًا من سوني ومايكروسوفت أطلقتا منصّتي “بلاي ستيشن 4″ و “إكس بوكس وَن” في الأسواق خلال تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2013، ويُعتبر جهاز “وي يو” Wii U من شركة “نينتندو” المُنافس الرئيسي الثالث في سوق منصّات ألعاب الفيديو.

دراسة: شبكة فيسبوك لم تعد تجذب المراهقين


أشار تقرير جديد إلى أن شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك لم تعد ذاك المكان الذي يجذب المراهقين لقضاء أوقاتهم عليه.
وحسب التقرير – الذي استند إلى دراسة استقصائية أجرتها شركة الأبحاث Frank N. Magid Associates، انخفضت نسبة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 17 عاما الذين يستخدمون فيسبوك في الولايات المتحدة إلى 88 بالمئة هذا العام، وتكشف هذه الأرقام انخفاضا من 94 بالمئة في عام 2013 و 95 بالمئة في عام 2012.
لكن استخدام فيسبوك أظهر أيضا انخفاضا بين جميع الفئات العمرية الأخرى التي تم شلمتها الدراسة. فبالمجمل، انخفضت شعبية فيسبوك إلى 90 بالمئة هذا العام من 93 بالمئة في العامين الماضيين.
وتواجه فيسبوك انطباعا سلبيا أنها لم تعد تمثل شيئا بين المراهقين. وقد وجدت دراسات أخرى أن المراهقين قلصوا استخدام فيسبوك لصالح غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل إنستاجرام – المملوكة الآن لفيسبوك.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2013، قال المدير المالي للشركة ديفيد إبرسمان إن استخدام فيسبوك اليومي بين المراهقين الأصغر عمرا قد انخفض. وترى الشركة أن الإبقاء على سوق المراهقين مهما بالنسبة لها ليس فقط لتظهر جذابة وحيوية ولكن أيضا للتشبث بالجمهور الأصغر عمرا الذي يمكن أن تبيعه المنتجات التي يجري الترويج لها على الموقع.
لكن آخرين استبعدوا أي مخاوف من أن فيسبوك تخسر جذابيتها بين المراهقين. ففي تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2013، قالت رئيسة مكتب التشغيل شيريل ساندبرج إن “الغالبية العظمى من مراهقي الولايات المتحدة يوجدون على فيسبوك، والغالبية العظمى من المراهقين الأميركيين يستخدمون فيسبوك كل يوم تقريبا”.
ووجدت دراسة من شركة فورستر للأبحاث أجريت في حزيران/يونيو الماضي أن فيسبوك لا يزال الشبكة الاجتماعية المفضلة بين أكثر من 4,500 مراهق (الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 عاما) الذين شملهم الاستطلاع في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، هناك أسباب تجعل فيسبوك أقل شعبية عما كانت عليه في السابق بين حشود المراهقين وغيرهم عموما، فوفقا لمسح شركة Frank N. Magid، قال 16 بالمئة من بين كل الذين شملهم الاستطلاع، إن موقع فيسبوك كان عصريا وشائعا، بينما قال 18 بالمئة إنه كان ممتعا، وقال 16 بالمئة إنه كان مفيدا. لكن 9 بالمئة فقط قالوا إنه آمن، وقال 9 بالمئة إن فيسبوك كان جديرا بالثقة.
وكثيرا ما  وقعت فيسبوك في ورطة بسبب مسائل الخصوصية. وقد اُنتقد الموقع في الماضي لإضافة أو تغيير بعض الميزات أو مراجعة سياسة الخصوصية الخاصة بها بطرق أثارت مخاوف من أن خصوصية المستخدم لم يتم النظر فيها. وقد حاولت الشركة أن تكون أكثر حساسية لمثل هذه المخاوف، لكن من الواضح أن الناس لا يزالون حذرين، وفقا لمسح شركة Fand N. Magid.
وأظهر الاستطلاع زيادة في شعبية تطبيقات التراسل الفوري. ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، يستخدم 18 بالمئة مهم تطبيق “سناب تشات”، بينما يستخدم 17 بالمئة تطبيق “آيمسج” iMessage التابع لشركة آبل، في حين يستخدم 9 بالمئة منهم تطبيق واتساب التابع لفيسبوك نفسها، ويستخدم 9 بالمئة آخرى تطبيق “هانج آوتس” التابع لشركة جوجل.
جدير بالذكر أن دراسة شركة Fank N. Magid التي أجريت في أيلول/سبتمبر الماضي، شملت 1,934 مستخدم للهواتف الذكية فقط.

جارتنر: مبيعات الهواتف الذكية تنمو بنسبة 20% خلال الربع الثالث من 2014



حافظت المبيعات العالمية للهواتف المحمولة الخاصة بالمستخدمين النهائيين على مستوياتها خلال الربع الثالث من العام 2014، وذلك وفقا لأحدث تقارير مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية جارتنر. ورغم ذلك، ارتفعت مبيعات الهواتف الذكية الخاصة بالمستخدمين النهائيين بنسبة 20.3 بالمئة، ليبلغ عددها 301 مليون جهاز.
وفي هذا السياق قالت روبرتا كوزا، مدير الأبحاث لدى مؤسسة جارتنر إن مبيعات الهواتف الممتازة انخفضت بنسبة 25 بالمئة خلال الربع الثالث من العام 2014، نظرا لتباين الأسعار ما بين الهواتف الممتازة والهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد منخفضة الكلفة، والتي تواصل انخفاضها.
فخلال الربع الثالث من العام 2014، احتلت الهواتف الذكية، حسب كوزا، 66 بالمئة من إجمالي سوق الهواتف المحمولة، وتشير توقعات مؤسسة جارتنر إلى أن تسعة من بين كل عشرة هواتف ستكون من الهواتف الذكية بحلول عام 2018.
أما من المنظور الإقليمي، فقد أظهر تقرير جارتنر أن الأسواق الصاعدة سجلت بعضا من أعلى معدلات النمو على الإطلاق، وذلك في كل من أوروبا الشرقية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التي حققت أعلى معدل للنمو خلال الربع الثالث من العام 2014، حيث بلغ معدل نمو مبيعات الهواتف الذكية حوالي 50 بالمئة على أساس سنوي.
وبالنسبة للأسواق المتقدمة، أظهر التقرير أن الولايات المتحدة حققت أعلى معدل نمو بارتفاع وقدره 18.9 بالمئة خلال الربع الثالث من العام 2014، والذي عززه طرح الجهازين آيفون 6 وآيفون 6 بلس في الأسواق. في حين شهدت أوروبا الغربية تراجعا في النمو بنسبة 5.2 بالمئة، وهو الانخفاض الثالث على التوالي الذي تعاني منه هذا العام.
من جانبها قالت أنيت زيمرمان، مدير الأبحاث لدى جارتنر: “نتوقع أن تصل مبيعات الجهازين آيفون 6 وآيفون 6 بلس إلى معدلات قياسية على امتداد أيام العطل، ولكن ينبغي ألا نقلل من شأن وأثر المنتجات الصينية والعلامات التجارية المحلية. حيث سيواصل الصينيون سياستهم بالتوسع ضمن الأسواق الصاعدة المنتشرة في مناطق ما وراء البحار. أما في أوروبا، فإن الخدمات المسبقة الدفع في الأسواق المحلية، والكلفة المنخفضة للهواتف التي تعمل على شبكة الجيل الرابع LTE، سيوفران فرصا جوهرية لنمو هذه العلامات التجارية”. وتتوقع مؤسسة جارتنر أن يصل عدد الهواتف الذكية المباعة إلى 1.2 مليار جهاز بنهاية العام 2014.
وحسب جارتنر، احتلت ثلاثة شركات صينية قائمة أفضل خمسة شركات موردة للهواتف الذكية خلال الربع الثالث من العام 2014، حيث نمت الحصة السوقية الإجمالية لكل من شركة هواوي، وشركة شياومي Xiaomi، وشركة لينوفو بنسبة 4.1 نقطة مئوية.
وتطرقت روبرتا كوزا إلى هذه النقطة بالقول إن العلامات التجارية الصينية تتحلى بموقع جيد، بفضل قدرتها على خفض الكلفة وتقديم أفضل المواصفات، يؤهلها التوسع في سوق الهواتف الممتازة، وتلبية احتياجات المستخدمين المحدثين لأجهزتهم، والذين يطمحون إلى استخدام الهواتف الممتازة، ولكنهم لا يستطيعون اقتناء الأجهزة الممتازة، على غرار أجهزة آبل أو سامسونج.
كما يدخل سوق الهواتف الذكية حاليا، وفقا لكوزا، في مرحلة متغيرة باستمرار أكثر من أي وقت مضى، وذلك مع تطور أداء ونمو العديد من اللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع.
هذا وقد بلغت الحصة السوقية الإجمالية والمشتركة بشركة آبل وشركة سامسونج في سوق الهواتف الذكية 37 بالمئة خلال الربع الثالث من العام 2014، وذلك بانخفاض وقدره 7 نقاط مئوية عن ذات الفترة من العام الماضي.
وأشار تقرير جاتنر إلى أن مبيعات الهواتف الممتازة والهواتف الذكية من سامسونج انخفضت خلال الربع الثالث من العام 2014، ما أدى إلى خسارة شركة سامسونج لحصتها السوقية في كافة الأسواق. أما تراجع المبيعات الجوهري لشركة سامسونج فقد نتج عن انخفاض مبيعات الهواتف الممتازة، وذلك بنسبة 10.8 بالمئة على أساس سنوي. في حين تراجع الطلب على الهواتف الذكية لشركة سامسونج بشكل رئيسي في أوروبا الغربية وآسيا، حيث تراجعت مبيعات شركة سامسونج من الهواتف الذكية بنسبة 28.6 بالمئة في الصين، وهي أكبر سوق لمنتجات شركة سامسونج.
وفيما يتعلق بمنافستها آبل، فقد ارتفعت مبيعات أجهزة آيفون بنسبة 26 بالمئة خلال الربع الثالث من العام 2014، فبفضل طرح جهازين بشاشتين كبيرتين لأول مرة، وهما الجهازين آيفون 6 وآيفون 6 بلس، حيث تمكنت شركة آبل من تحييد الميزة التنافسية للأجهزة العاملة بنظام التشغيل أندرويد. وتتوقع مؤسسة جارتنر أن تشهد شركة آبل معدل نمو هو الأكبر من نوعه على الإطلاق خلال الربع الرابع، وذلك في ظل الطلب الكبير الذي يفوق العرض على أجهزتها ذات الشاشات الكبيرة.
وعلى الرغم من انتقال شركة هواوي إلى المرتبة الثالثة خلال الربع الثالث من العام 2014، إلا أن مبيعاتها من الهواتف الذكية لا تزال تبعد بحوالي مليون جهاز عن أقرب معدل مبيعات لآخر ثلاث شركات موردة للهواتف الذكية على قائمة أفضل خمسة شركات في هذا القطاع.
واحتلت شركة شياومي موقعها في قائمة أفضل خمسة موردين لأجهزة الهواتف المحمولة لأول مرة، حيث سجلت أعلى نسبة نمو خلال هذا الربع، وذلك بزيادة وقدرها 336 بالمئة، مدفوعة بأدائها القوي في الأسواق الصينية، حيث أصبحت منتجاتها رائدة في السوق الصينية.
أما في سوق أنظمة التشغيل الخاصة بالهواتف الذكية، فقد ارتفعت الحصة السوقية لنظام التشغيل أندرويد بنسبة 22 بالمئة، بالمقابل خسر نظام التشغيل ويندوز حصته السوقية.
وعلّقت أنيت زيمرمان على هذا الأمر بالقول إن شركة مايكروسوفت بحاجة للحفاظ على الزخم انطلاقا من الربع الثالث، وذلك بالتزامن مع نمو معدل مبيعات الأجهزة القائمة على نظام التشغيل ويندوز على أساس ربعي، بفضل طرح المزيد من الأجهزة المتوسطة الكلفة.
هذا وقد بلغ إجمالي مبيعات الهواتف المحمولة في جميع أنحاء العالم الخاصة بالمستخدمين النهائيين 455.8 مليون جهاز خلال الربع الثالث من العام 2014، حيث حافظت على مستواها مقارنة بذات الفترة من العام 2013.
كما ارتفعت مبيعات الهواتف المحمولة في كافة المناطق باستثناء أمريكا اللاتينية، حيث انخفضت بنسبة 7.4 بالمئة، وفي أوروبا الغربية انخفضت بنسبة 13.5 بالمئة، وفي اليابان انخفضت بنسبة 1.8 بالمئة.
وتضيف السيدة روبرتا كوزا قائلة: “تكبدت شركة سامسونج وشركة نوكيا تراجعا كبيرا من خانتين خلال الربع الثالث، وهو ما أتاح لشركة آبل الاقتراب من عدد الأجهزة المباعة من قبل شركة نوكيا، حيث بلغ الفارق بينهما 5 ملايين جهاز فقط. كما أن الهوة تضيق ما بين الشركتين في المرتبتين الثالثة والرابعة في القائمة، لذا فإن الربع الرابع سيكون حاسما بالنسبة لشركة هواوي وشركة إل جي”.


دراسة: استخدام الهواتف الذكية يعيد تشكيل أدمغتنا باستمرار


كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة العلمية “كرنت بيولوجي” Current Biology أن الاستخدام المفرط لشاشات الهواتف الذكية التي تعمل باللمس يعمل على تغيير العلاقة الحسية بين الأدمغة وأصابع الإبهام.
وقد تم اختبار لُدونة الدماغ البشري وقدرتها على التكيف مع الإيماءات المتكررة في سياقات متعددة في السابق، بما في ذلك لدى الموسيقيين واللاعبين، لكن علماء الأعصاب من جامعة زيوريخ وجامعة “زيورخ إي تي إتش” ETH Zurich يعتقدون أن الهواتف الذكية توفر فرصة فريدة لفهم مدى قدرة الحياة اليومية على تشكيل الدماغ البشري على نطاق ضخم.
وقد شهد نمو الهواتف الذكية استخدام الناس أصابعهم، وعلى وجه الخصوص إصبع الإبهام، بطريقة جديدة تماما عدة مرات في اليوم، وكل يوم.
وأوضح أركو جوش، وهو أحد معدي الدراسة “مما يعنيه هذا بالنسبة لنا علماء الأعصاب هو أن لدى التاريخ الرقمي الذي نحمله في جيوبنا  كمية هائلة من المعلومات عن كيفية استخدامنا لأصابعنا، وأكثر من ذلك”.
وكان ربط هذا “التاريخ الرقمي” لنشاط الدماغ حالة من حالات استخدام “الكهربية” لفحص مدى استجابة مستخدمي الهواتف الذكية المنتظمين في الاختبارات التي أُجريت عليهم مقارنة مع أولئك الذين يستخدمون الهواتف التقليدية القديمة.
وكان لكل مجموعة من مستخدمي الهواتف استجابة دماغية لمختلف اللمسات الميكانيكية المسجلة، مع التركيز على الإبهام، والسبابة، والإصبع الوسطى.
وأظهرت النتائج أن نشاط الدماغ الكهربائي، لدى مستخدمي الهواتف الذكية، يتحسن عندما يجري لمس كل من الأصابع الثلاثة. كما وجدت الدراسة أن مستوى النشاط في القشرة الدماغية يتناسب طردا مع كثافة استخدام الهواتف.
ووجدت الدراسة أيضا أن نهاية الإبهام تصبح حساسة يوما بعد يوم لتقلبات استخدام الهاتف. وكلما كانت المدة الزمنية التي يقضيها المستخدم بعد جلسة من الاستخدام المفرط، أقصر، لكما لوحظ زيادة في نشاط الدماغ.
ما يعنيه هذا هو أن الحركات المتكررة التي يؤديها الابهام لدى انزلاقه عبر الشاشات التي تعمل باللمس تعيد تشكيل العملية الحسية من أيدي المستخدمين، ويمكن تعديل هذا حسب الطلب عند استخدام الهواتف الذكية. ويعتقد الباحثون أن هذا دليل على أن “الدماغ المعاصر يتشكل باستمرار من خلال استخدام التقنية الرقمية الشخصية”.
وفي حين لا تأخذ الدراسة في الاعتبار قدرات الإبهام الميكانيكية أو الحصيلة البدنية طويلة الأمد التي تتخذها أصابع الإبهام جراء استخدام الهواتف الذكية، فإنها تدل على أن استخدام الشاشات اللمسية يتسبب للأدمغة بإعادة تنظيم واستضافة التمثيل الحسي المعزز لأصابع الإبهام.

جميع الحقوق محفوظة المتميز للمعلوميات ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | رخصة نشر واستخدام محتويات